Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

البيان التأسيسي لشبكة قائدات السلام

تم تلاوة البيان بتاريخ 26 آذار 2017
• اجتمعت الأطراف الموقعة على هذا البيان التأسيسي يوم 13-14 شباط 2017 بحضور ورعاية من مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان في مدينة قامشلي، بهدف إيجاد فسحة آمنة وعادلة للتباحث حول تأطير التعاون والتشبيك فيما بينها، وتحديد السبل الأفضل للعمل المشترك في المرحلة القادمة،وقد اتفقت المجتمعات على تأسيس شبكة تعاون وتنسيق للمساهمة في الدفاع عن قضايا المرأة وحقوقها، وتعزيز دورها الريادي في ترسيخ السلم الأهلي وبناء السلام في سوريا.
• هذا وقد اتفقنا على تسمية هذا الإطار بــ”شبكة قائدات السلام” وهي شبكة تعاون وتنسيق مؤلفة من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والتنظيمات السياسية الوارد اسمها في النظام الأساسي للشبكة وفي موقعها الرسمي على الانترنت، تأسست بدعم ورعاية من مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان في شباط 2017، تعمل للدفاع عن قضايا المرأة وحقوقها، وتعزيز دورها الريادي في ترسيخ السلم الأهلي وبناء السلام في سوريا.

• تركز رؤية شبكة قائدات السلام على سعيها إلى مجتمع مدني ديمقراطي تسوده العدالة الاجتماعية،تتمتع فيها المرأة بالمكانة والدور الفعال في تعزيز السلم الأهلي وترسيخ السلام.
• وقد اتفقت عضوات الشبكة على الأهداف التالية والتي تحدد بوصلة العمل المشترك والتعاون فيما بينها :
1- المساهمة في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 والذي ينص على أهمية مشاركة المرأة على قدم المساواة وبشكل كامل كعنصر فعال في إحلال السلام المستدام
2- تعزيز دور المرأة في السلم الأهلي والتآخي بين الشعوب والثقافات في سوريا
• وقد أقرت العضوات نظام الشبكة الأساسي وآليات إجراءاتها الإدارية وتم انتخاب هيئة إدارية وناطقة رسمية ومكتب إعلامي وحددت مدة إدارتها بستة أشهر تعقد بعدها مؤتمرها العام الثاني لانتخاب هيئة جديدة شريطة عدم الترشح أكثر من مرة إلا بعد انقضاء رئاسة كافة المنظمات العضوة.
• إن شبكة قائدات السلام توصي في بيانها هذا بضرورة :
أولاً: على الصعيد السوري:
1- فتح كافة أقنية التواصل والتعاون مع كافة منظمات المرأة، وائتلافاتها الساعية من أجل الدفاع عن قضايا المرأة في سوريا وضرورة وقف نزيف الدم السوري في كل مكان عبر تعزيز دور المرأة في السلم الأهلي
2- ضرورة السعي إلى إيجاد سبل كافية لتحرير النساء الإيزيديات والشبك والسريانيات ممن يتم استعبادهن على أراضي سوريا.
3- تبقى عضوية الشبكة مفتوحة أمام كافة المنظمات والأحزاب والتجمعات الخاصة بالمرأة آملةً أن تحقق هذه الشبكة الهدف المرجو من تأسيسها.
ثانياً: على الصعيد الدولي:
– ضرورة إشراك المرأة السورية مشاركة حقيقية في كافة مباحثات السلام الخاصة بسوريا، وعدم الاكتفاء بمن يتبع لأطراف النزاع السوري في تمثيل المرأة السورية
ثالثاً: توصي شبكة قائدات السلام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المهتمة بالمرأة إلى ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1325 وترسيخ مشاركة المرأة على قدم المساواة في تعزيز السلام المستدام.
>>>>>>>>>
سيتم عرض أسماء كافة المنظمات العضوة في الشبكة على موقعنا الرسمي حال الانتهاء من تجهيز الموقع