Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

منظمات سوريّة تدين استمرار استهدافها من قبل أطراف النزاع السوري

أدانت اليوم الأربعاء 16 آب 2017  ثلاثة وأربعون منظمة مدنية سورية استمرار استهداف أطراف النزاع في سوريا لعمل المنظمات المدنية السورية وممارسة الضغوطات عليها بشتى الوسائل.
وجاء في البيان الذي أصدرته هذه المنظمات :

ندين ونستنكر الهجمات المتكررة والمقصودة على منظمات المجتمع المدني السورية العاملة في مختلف مناطق سوريا. ونعلن عن تضامننا ومساندتنا لهذه المنظمات التي تعرضت وتتعرض لكافة أنواع الضغوطات والانتهاكات لإعاقتها عن واجباتها تجاه المجتمع السوري. آخر هذه الهجمات كان الجريمة التي استهدفت مركزاً للدفاع المدني السوري في مدينة سرمين في شمال سوريا، وأخرى استهدفت مكتباً تعمل به ثلاث من منظمات المجتمع المدني في مدينة دوما في جنوب سوريا.

ويأتي هذه البيان في أعقاب جريمة الاغتيال التي تعرضت لها منظمة ” الخوذ البيضاء” في مدينة سرمين في ريف إدلب، قُتل فيها سبعة من العاملين في المنظمة بعد هجوم مسلح على مقرها في المدينة في 12 من آب 2017 كما قامت مجموعة تسمى بالحراك الشعبي التابع لجيش الإسلام أحد فضائل المعارضة العسكرية السورية، حيث قامت بالاعتداء على مقر منظمات مدنية هي كل من : مركز توثيق الانتهاكات في سوريا (VDC)، ومكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة (LDSPS)، وشبكة حراس في مدينة دوما في ريف دمشق والخاضعة لسيطرة المعارضة السورية استخدمت فيها العصي والأسلحة البيضاء.
وطالبت المنظمات الموقعة المجتمع الدولي والجهات الحقوقية الدولية:
1- بإدانة هذه الانتهاكات
2- دعم منظمات المجتمع المدني السورية بكافة السبل لتكون قادرة على حماية نفسها والعاملين فيها.
النص الكامل للبيان مرفقاً بقائمة المنظمات الموقعة:
بيان إدانة للاستهداف المتكرر لمنظمات المجتمع المدني السورية
نحن المنظمات المدنية الموقعة أدناه ندين ونستنكر الهجمات المتكررة والمقصودة على منظمات المجتمع المدني السورية العاملة في مختلف مناطق سوريا. ونعلن عن تضامننا ومساندتنا لهذه المنظمات التي تعرضت وتتعرض لكافة أنواع الضغوطات والانتهاكات لإعاقتها عن واجباتها تجاه المجتمع السوري. آخر هذه الهجمات كان الجريمة التي استهدفت مركزاً للدفاع المدني السوري في مدينة سرمين في شمال سوريا، وأخرى استهدفت مكتباً تعمل به ثلاث من منظمات المجتمع المدني في مدينة دوما في جنوب سوريا.
في ١٢ آب ٢٠١٧ تعرض مركز الدفاع المدني (أصحاب الخوذ البيضاء) في سرمين في ريف إدلب إلى هجوم مسلح قتل على إثره كل أفراد الزمرة المناوبة في المركز وعددهم سبعة وتمت سرقة المركز بالكامل. وفي ١٣ آب ٢٠١٧ هاجمت مجموعة من (الحراك الشعبي) التابع لجيش الإسلام٬ المكتب الذي تتشاركه منظمات: مركز توثيق الانتهاكات في سوريا (VDC)، ومكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة (LDSPS)، وشبكة حراس في مدينة دوما في ريف دمشق. حيث اعتدى المهاجمون بالضرب بالأيدي والسلاح الأبيض على موظفي المكتب والمتواجدين فيه وقاموا بتخريب محتويات المكتب وعمدوا لسرقة بعضها، كما هددوا بإحراق المكتب في المرة القادمة.
على الرغم من أن هذه الاعتداءات المستمرة على المجتمع المدني تهدف إلى إشعار العاملين في هذا المجال بعدم الأمان ودفعهم للتخلي عن واجبهم الإنساني، إلا أن المجتمع المدني السوري جدد مرارا تعهده بالالتزام بواجباته لخدمة الشعب السوري والعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان،. ففي تعليقه على الحادثة المؤسفة التي راح ضحيتها ٧ من متطوعي الدفاع المدني قال رائد الصالح، مدير الدفاع المدني السوري، “من الصعب إيجاد الكلمات لوصف زملائي الشهداء، كل واحد منهم ترك خلفه قصص من الأمل في الحيوات التي أنقذوها والمصابين الذين أغاثوهم. أنا فخور بعملهم الإنساني و الإرث الذي تركوه خلفهم. ونعد الشعب السوري بأن هذه الجريمة لن تثنينا عن خدمتهم وتخفيف معاناتهم.”
ولا تعتبر الاعتداءات على الناشطين الحقوقيين والعاملين في المجتمع المدني ظاهرة جديدة، حيث تم رصد وتسجيل عدد كبير جدا من الانتهاكات بأنواعها. كما ذكرالبيان الصادر عن مكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة حيث صرح، “تأتي هذه المحاولة الجديدة لإخافة فريقنا لتذكرنا بمحاولات سابقة ومنها ما حدث في عام ٢٠١٣ وما انتهت إليه هذه المحاولات من خطف لزملائنا الأربعة، رزان، سميرة، وائل وناظم، المختفين للآن من ذات المكتب في ليلة التاسع من كانون الأول عام ٢٠١٣.”
وتقوم منظمات المجتمع المدني بدور رئيسي بخدمة المدنيين، وأيضا تسجيل الانتهاكات التي تستهدفهم، كما أشارالبيان الصادر عن مكتب توثيق الانتهاكات، “ومن المؤسف تزامن هذا الاعتداء مع اقتراب الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي الرهيبة التي نفذتها قوات الحكومة السورية في غوطة دمشق العام ٢٠١٣. والتي ساهم المركز بشكل أساسي في توثيقها بدقة وتسجيل ضحاياها كجزء من عمله في توثيق الانتهاكات سعياً لإنصاف الضحايا ومحاسبة المجرمين”.
وإننا إذ نترحم على أرواح الضحايا ونرجو الشفاء العاجل للمصابين، فإننا نطالب المجتمع الدولي والجهات الحقوقية الدولية:
1- بإدانة هذه الانتهاكات
2- دعم منظمات المجتمع المدني السورية بكافة السبل لتكون قادرة على حماية نفسها والعاملين فيها.
إن الموقعين هنا : (1) يحملون قوى الأمر الواقع الموجودة في هذه المناطق مسؤولية سلامة العاملين في المجتمع المدني و(2) يطالبون هذه القوى بإلقاء القبض على كل من شارك بالفعل أو التحريض في هذه الجرائم والانتهاكات وتقديمه للعدالة، بالإضافة إلى (3) تأكيد التزام هذه القوى بعدم التعرض إلى العاملين في المجتمع المدني وتأمين الحماية لهم عند الضرورة.
الموقعون:

  1. الأرشيف السوري
  2. الجالية العربية السورية في إيطاليا
  3. الرابطة السورية للمواطنة
  4. الشبكة السورية لحقوق الانسان
  5. اللوبي النسوي السوري
  6. المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية
  7. المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
  8. المركز السوري للحريات الصحفية
  9. المرصد – المركز العربي لحقوق الانسان في الجولان المحتل
  10. النساء الآن
  11. أنا برس
  12. بيتنا سوريا
  13. تحالف شمل لمنظمات المجتمع المدني
  14. تنسيقية مدينة الباب
  15. جمعية بهار الإغاثية
  16. رابطة الصحفيين السوريين.
  17. سوريون من أجل الحقيقة والعدالة
  18. شبكة المرأة السورية
  19. كش ملك
  20. مؤسسة التآخيلحقوق الإنسان
  21. مؤسسة اليوم التالي
  22. مؤسسة بدائل
  23. مؤسسة دولتي
  24. مؤسسة رقيب للرصد والتوثيق
  25. مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين
  26. مجموعة العمل من اجل سوريا
  27. مركز الكواكبي للعدالة الانتقالية وحقوق الانسان
  28. مركز توثيق الانتهاكات في سوريا VDC
  29. مكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة LDSPS
  30. منظمة الحراك السلمي السوري
  31. منظمة الخضراء
  32. منظمة العدالة من أجل الحياة
  33. منظمة الكواكبي لحقوق الانسان
  34. منظمة إميسا للتنمية
  35. منظمة جذور للتدريب والتنمية المجتمعية
  36. منظمة سند لذوي الاحتياجات الخاصة
  37. منظمة نقطة بداية
  38. منظمة هذه حياتي
  39. منظمة PÊL- الأمواج المدنية
  40. مواطنة للعمل المدني
  41. مواطنون لأجل سوريا
  42. ناشطون سوريون للرصد
  43. وحدة المجالس المحلية LACU