خارطة الطريق لحل النزاع السوري كما تراه منظمات المجتمع المدني 2015
ما آل إليه الخطاب السوري العام ، الذي لا يبشر بأي تطمينات تجاه مكوّنات الشعب السوريّ ، إذ يقوم مؤخراً – نتيجة لقلة في إدراك مخاطر ما تبثه معظم وسائل الإعلام المُستحدثة – على بثّ روح التفرقة والتأليب ، مؤكّدين على حرية الصحافة والتعبير ، وضرورة التزام مُختلف الفصائل المُتنازعة بخطاب سوريّ يراعي معايير السلم الأهليّ ، ويلتزم بمواثيق حقوق الإنسان ، الرافضة لأي تحريض عنفيّ نحو الآخر .
إننا في مُنظمات المُجتمع المدنيّ إذ نرى في سورية بلداً لكلّ مكوناته القوميّة والعرقية والدينية ، نطالب المجتمع الدوليّ بممارسة كلّ الضغوط الممكنة ، للجم هذه الحالات ، والعمل على عودتها إلى حضن سورية كدولة للحق والقانون ، بما يضمن حق تقرير المصير ومبادىء ويلسون للسلام وشرعة الأمم المتحدة ، وذلك على الأسس التالية :
1. الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين أطراف النزاع .
2. إخراج الميليشيات المسلحة الأجنبية خارج سوريا بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
3. مطالبة دول الجوار بإغلاق حدودها أمام المسلحين الأجانب.
4. إلغاء جميع القرارات الشوفينية وإعادة الحقوق لأصحابها.
5. وقف التهجم على الأديان والأعراق والمذاهب كافة.
6. العمل على معالجة ملف المخطوفين والمفقودين.
7. ضمان عودة النازحين إلى مناطقهم.
8. إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ، وإغلاق ملف السجن السياسي.
9. إيقاف الاتهامات المتبادلة بين المكونات المختلفة ، أو داخل المكون الواحد مما يؤدي إلى تخوينه ، فلا يحمَّل المكون ممارسة مجموعة أو حزب منه ، بشكل يؤدي إلى إخراجه من دائرة الوطنية.
10-منح سكان المناطق السورية إدارة مرحلية تقدم الخدمات ، وتحفظ الأمن والأمان لمواطنيها إلى أن تنتقل السلطة في البلاد إلى سلطة متفق عليها.
11-نطالب المنظمات العالمية كالأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية إلى جانب منظمات حقوق الإنسان بالعمل على تقديم كافة أشكال الدعم للسوريين داخل وخارج مناطقهم.
12-الدعوة لعقد مؤتمر وطني يجمع أطراف النزاع برعاية الأمم المتحدة ، واعتماد مقررات مؤتمر جنيف(1) أساساً للحل.
13-العمل على إحداث هيئة للعدالة الانتقالية في سورية برعاية مجلس حقوق الإنسان.
14-ضمان حقوق جميع المكونات السورية في دولة تعددية ديموقراطية في إطار لا مركزية سياسية ، حسب المواثيق الدولية والاعتراف دستوريا بها.
تم اعتماد هذه الوثيقة بتاريخ 20/9/2015م على ضوء تعديل وثيقة السلام التي طرحتها مؤسسة التآخيBiratiلحقوق الانسان (FFHR) بتاريح 21/6/2015م.
هذه الوثيقة نتاج اجتماع 17 منظمة مجتمع مدني في مدن الحسكة -كوباني-قحطانية/تربسبيه-قامشلي-رأس العين -تل أبيض وسيجري توسعة عدد الموقعين في مرحلة مقبلة
اختتام فعاليات حملة 7 أيام من أجل السلام
- مقدمة عن السلام وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول اليوم الدولي للسلام
- مبادئ ويلسون للسلام
- إعلان بشأن حق الشعوب في السلم
- إعلان بشأن مشاركة المرأة في تعزيز السلم والتعاون الدوليين
- الاتفاقية الخاصة باحترام قوانين وأعراف الحرب البرية
وجرى توزيع الكراس في مدن تل أبيض وحسكة وقامشلي لقراءة الكراس فضلاً أضغط هنا كراس السلام
كما تخللت الحملة وقفات تضامنية بالمناسبة في المدن المذكورة واختتمت المؤسسة في يوم 21 أيلول الحملة بإقامة ندوات حوارية لرجال دين مسيحيين وإسلام وشخصيات سياسية سلمية في كل من مدن تل أبيض وحسكة وقامشلي
الندوة التي أقيمت في قامشلي
ففي مدينة قامشلي أقام فريق المؤسسة ندوة حوارية عن السلام ومفاهيمه الدينية والمدنية في مقره بالمدينة حاضر فيها المعتقل السياسي السابق كبرائيل موشه كورية مسؤول المكتب السياسي في المنظمة الآثورية الديمقراطية
والذي حاضر عن دور المنظمة في عملية السلام وسعيها إليه في سوريا كما تحدث رجل الدين المسيحي القس سمير كانون راعي كنيسة مار يعقوب النصيبيني للكلدان بالقامشلي عن دور السلام من مفهوم الدين المسيحي وناقشه بقصص دينية وشرح الحقوقي موسى محمد علي مفهوم السلام من وجهة النظر االحقوقية. حضر الندوة أكثر من 30 مهتماً من الذكور والإناث وأغنتها مداخلات الحضور.
ندوة حوارية في الحسكة
أما في مدينة الحسكة أقام فريق المؤسسة ندوة حوارية في مقر المؤسسة ي مدينة الحسكة بحضور فعاليات اجتماعية ومنظمات مجتمع مدني واعلامين من كافة وتغطية من وسائل الاعلام. حاضر فيها كل من الدكتور الشيخ ياسين ياسين والأستاذ موسى حنا ،بدأت الندوة بالترحيب بالحضور من قبل الزميل ابراهيم اخته مدير برنامج السلام في المؤسسة وتحدث عن فعاليات حملة 7 ايام من اجل السلام السنوية ثم تحدث الشيخ ياسين وهو دكتور في كلية الحقوق في الحسكة عن دور الإسلام في السلام وعلاقته بالاديان الاخرى وبعدها تحدث الاستاذ موسى حنا عيسى وهو محامي وعضو في مجلس السلم الاهلي في الحسكة عن دور السلام وحاجة المنطقة ل تدعيم اسس السلام ونشر ثقافة السلام لحل النزاع في سوريا وشارك بعض الحضور بمداخلات عن السلام وشكر المؤسسة على هذه الحملة والعمل بشكل
أقام فريق مؤسستنا في مدينة تل أبيض محاضرة عن السلام في إطار
فعاليات حملة المؤسسة 7أيام_من_أجل_السلام بمناسبة اليوم الدولي للسلام حضرها لفيف من مواطني المدينة من كرد وعرب وأرمن
والجدير ذكره أن هذه الحملة تقليد سنوية للمؤسسة منذ انطلاقها تأكيداً على أهمية السلام والتزاماً بقرار الجمعية العامة للاحتتفاء و الاهتمام بهذه المناسبة وتزامن هذا العام مع انطلاق الدعوات لاستمرار وقف الأعمال العدائية في سوريا حيث كانت المؤسسة قد ناشدت مع عشرات المنظمات الدولية والمحلية بضرورة وقف القتال والنزاع الدائر في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات خلف آلاف من الضحايا جلهم من الأطفال والنساء مع اصرار النظام السوري على ارتكاب المجازر اليومية وهشاشة الموقف الدولي من إيجاد مخرج حقيقي لهذه القضية المعقدة و غياب لمعارضة سورية تستطيع القيام بواجباتها الوطنية والإنسانية تجاه الوطن السوري.
وكانت المؤسسة قد أطلقت دعوتها للسلام في سوريا أواخر العام العام الماضي في نفس المناسبة بالتشارك مع 17 منظمة محلية سميت حينها وثيقة السلام لمنظمات المجتمع المدني لحل النزاع في سوريا
للإطلاع على الوثيقة فضلاً اضغط هنا وثيقة السلام