نظم مكتب قامشلي لمؤسسة التأخي Biratî لحقوق الإنسان اليوم ندوة حول السلم الأهلي، بحضور لفيف النخب الثقافية والسياسية والمدنية من التنظيمات المدنية فيالمدينة.
الندوة بدأت في الثالثة من ظهر اليوم، وأدارت محاورها كل من الاستاذة مهاباد خليل من اتحاد الشباب والطلبة الديمقراطي الكردستاني روج آفا والأستاذة سميرة عيسى من لجنة المرأة الآثورية وهما من الطاقم الإداري في شبكة قائدات السلام التي تتهيأ للانطلاق في المنطقة برعاية من مؤسسة التآخي، وتركزت المحاور حول مفهوم السلم الأهلي وأنواعه إضافة إلى المرتكزات الهامة التي يستند عليها قيام السلم الأهلي.
الندوة كان بمشاركة مختلف مكونات قامشلي من الكرد والسريان والعرب، وهو ما لاقى تفاعلا إيجابيا، اشار إليه فواز أوسي ( منظمة أشتي للسلام) اثناء مداخلته ضمن الندوة، حيث تحدث عن ” حالة عدم ثقة بين المكونات تظهر من خلال عدم وجود مشاريع مدنية مشتركة بين المنظمات التي تنطوي كل واحدة منها على مكونها فقط ” وفق قوله لكن أوسي أكد أن ” وجود ندوات يتم فيها تفاعل من مختلف المكونات المدينة، هو أمر يحسب للتآخي” وفق رأيه.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار تمكين المرأة إدارياً وسياسياً عبر مشروع كانت مؤسسة التآخي قد أطلقته منذ أكثر من شهرين، ويتركز على ترسيخ دور المرأة في الدفاع عن قضاياها وترسيخها للسلم الاهلي والسلام.