اعتبرت اللجنة الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية اليوم 16 حزيران 2016 في تقريرها المعنون ( جاؤوا ليُدَمِروا : جرائم داعش ضد الإيزيديين ) أن الجرائم التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية داعش بحق الإيزيديين الكرد في العراق وسوريا هي إبادة جماعية و أكدت اللجنة كذلك أن الجرائم تصل لمستوى جرائم الحرب و جرائم ضد الإنسانية.
قال باولو بنيرو رئيس اللجنة : (إن الإبادة الجماعية حدثت وما تزال مستمرة، لقد عرضت داعش كل إمرأة وطفل ورجل إيزيديين من الذين اختطفتهم إلى أبشع الانتهاكات)
لقد أشارت اللجنة أيضاً إلى أنه وبسبب عدم وجود سبيل لتحويل الملف للعدالة الجنائية الدولية في الوقت الحالي، فإنه من الممكن أن تتم المقاضاة المبدئية لجرائم داعش ضد الأيزيديين في محاكم محلية ذات إختصاص. ولهذا فإنه من الضروري وبحسب اللجنة أن تقوم الدول بسن القوانين ضد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية
وكانت داعش قد اجتاحت منطقة سنجار ( شنكال ) الكردية العراقية في آب 2014 وقامت باختطاف الايزيديين ونقلهم قسراً إلى الرقة ودير الزور و غيرها من المدن في سوريا وبيعهم بصفة العبيد و السبايا بقصد الاسترقاق والاستعباد الجنسي.
اعتبرت داعش الايزديين كفار بشكل علني بحسب التقرير وتقصدت الهجوم عليهم بشكل جماعي.