يُعرف تنظيم داعش بصناعة المفخّخات والمتفجرات وابتكار طـرق خطيرة لها من ( سيارات مفخّخــة ، ألغام معدّة للتفجير عن بعد ، ألغام تنفجر بمجرد الضغط عليها …… ) ، وكــلّ هـــذه الأنواع تحصـد باليـوم مزيــداً مـن الأرواح والدمار.
ففي يوم الأحــد 27 – 3 – 2016 حوالـي الساعــة التاسعة مساءً فقـدت مواطنة سورية فـي مدينــة سري كانيه (رأس العين) حياتها جراء انفجار عبوة ناسفة كانت قد وضعت في علبة كرتونية في شارع الكنائس بمجــرد ركلها للعلبة الكرتونية لإبعادها عــن طريقها وأصيب زوجها وطفلها بجــروح ، وأيضا إصابـــة أحــد أقربـاء الزوج الذي كــان معهم ، ونُقــل الجرحى إلى مشفى روج فــي المدينة ولخطورة حالة الزوج نُقل إلى مشافي مدينة القامشلي .
المواطنة هي من الأقلية التركمانية ومن النازحين من مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي كانت قد نزحت مع عائلتها إلى رأس العين ( سرى كانيه) في أعقاب المعارك التي شهدتها منطقة جرابلس بين قوات المعارضة والنظام السوريين
ويُذكر أنّ العبوة الناسفة كانت عبارة عن جهاز شحن كهرباء بطول 30 سم وفي داخله مادة الـ TNT شديدة الانفجار وقطعة مــن الحديد طولها حوالي 4 مم، موصلة بسلك كهربائي وأثناء محاولة كبس زر تشغيل الشاحن ينفجر اللغم.