تضع مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان، ورقة موقفها حول صياغة الدستور السوري، والتي تم إعدادها بعناية وجهد كبيرين لتكون في متناول كل السوريين في الداخل والمهجر. هادفة من هذه الورقة:
سد الهوة التي خلفتها آلية التواصـــــل بين المشاركين في المحادثات الخاصة بسوريا، ومكونات المجتمع السوري كافة، لضمان وصول المعلومات المتعلقة بعملية صــــــياغة الدستور، التي هي حق السوريين كافة في الوصـول إليها وتداولها ومعالجــتها في ظل المصاعب التي فرضتها ظروف البلاد وعدم تمكن المواطنين من معرفة من يكتب دستورهم وبأي شكل سيكون مستقبلهم ووطنهم
وهذا لاينفي مطلقاً الجـهود المبذولة من قبل كافة الأطراف لتقديم ما هو أفضل. وتأمل مؤسسة التآخي بوصفها جزء من حركة حقوق الإنسـان السورية أن يكون موقفها موضع موقف مجموعة مواطـنين سوريين يتشاركون رؤية واحدة وأهدف مشـتركة في تعزيز سـيادة القانون ودور المجـتمع المدني السـوري في المشاركة السياسية والتأثير في صنع القرار
وتأمل مؤسستنا أن تحظى هذه الورقة بدعم المنظمات السورية الزميلة والشريكة لتقديم المزيد من النقاشات والملاحظات لإثراء هذه الورقة وتطويرها أكثر ملاءمة لمختلف الآراء والانتماءات
كما أن مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان تأمل من السيد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا وفريقه أن تكون هذه الورقة ضمن مجموع الآراء والوثائق السورية واعتماد ما يتم التوافق عليه من قبل الجميع
وتؤكد مؤسستنا ضرورة اطلاع المواطنيين السوريين على ما يجري لمستقبلهم وأن يكونوا شركاء حقيقيين في رسم هذا المستقبل وممارسة واجبهم وحقهم في الوصول إلى المعلومة وتداولها ومعالجتها كما ضمنت لهم الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والحريات المدنية والسياسية المكفولة في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
ترحب مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان بكافة الآراء والملاحظات حول هذه الورقة، عبر كافة وسائل اتصالها المتاحة
من يكتب الدستور