Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

منظمات محلية ودولية تطالب بإعادة النظر حول عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان

طالبت   86 منظمة محلية ودولية الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعادة النظر حول انتخاب روسيا لعضوية مجلس حقوق الإنسان عن أوربا الشرقية بناءً على دور روسيا في النزاع السوري القائم وستجري  الانتخابات يوم 28 أكتوبر الجاري.
وقد جاءفي بيان الذي وقعته منظمات محلية ودولية حقوقية وانسانية ما يلي :
دور روسيا في سوريا يطرح تساؤلات حول ترشحها لمجلس حقوق الإنسان
سوف تختار الجمعية العامة للأمم المتحدة أعضاء جددًا لمجلس حقوق الإنسان، خلال الانتخابات التي ستعقد في نيويورك، في 28 أكتوبر. وتنافس روسيا، في هذه الانتخابات، المجر وكرواتيا على تمثيل مجموعة أوروبا الشرقية في أهم هيئات حقوق الإنسان على مستوى العالم.
وبهذه المناسبة، تحث المنظمات الموقعة أدناه، كل الدول الأعضاء في الجمعية العامة على أن تنظر بجدية في دور روسيا في سوريا، عند اختيار المرشح الذي ستدعمه عن أوروبا الشرقية – ذلك الدور الذي اشتمل على دعم ومباشرة أعمال عسكرية استهدفت بشكل روتيني المدنيين والأهداف المدنية – وترى إن كان دورها هذا يخولها الحق في خدمة أهم هيئة حكومية أممية معنية بحقوق الإنسان.
فقد طالب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 60/251 الدول الأعضاء بالمجلس عند تصويتها لاختيار مرشحين أن تراعي: “إسـهام المرشـحين في تعزيـز وحمايـة حقـوق الإنـسان ومـا أبـدوه تجاههـا مـن تعهـدات والتزامـات بـصفة طوعيـة.” وينطبق ذلك على جهود المرشحين في تعزيز وحماية حقوق الإنسان داخل دولهم وخارجها على حد سواء.
إن أفعال روسيا في سوريا تتناقض بشكل واضح مع التزامها الخطابي بحقوق الإنسان. ولذلك يتعين على الدول الأعضاء أن تأخذ بعين الاعتبار، على وجه الخصوص، هجمات روسيا العشوائية، وإمداداتها الهائلة بالسلاح للحكومة السورية، وجهودها لمنع المساءلة غير المتحيزة عن الجرائم الخطيرة التي ترتكب في سوريا.
فضلاً عن ذلك، يجب أن تنظر الدول الأعضاء في استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) في 8 أكتوبر 2016، على مسودة قرار ذي مصداقية لمجلس الأمن، استهدف إنهاء الفظائع التي ترتكب في حلب. كانت تلك المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض على قرار يتعلق بسوريا في مجلس الأمن. ويُذكر أن القوات الروسية والسورية تقصف، منذ 19 سبتمبر 2016، المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب. وتضمنت هذه الهجمات استخدام البراميل المتفجرة، والذخائر العنقودية، والأسلحة المحرقة، كما أسفرت تلك الهجمات عن الإضرار أو التدمير الجزئي لخمس مستشفيات على الأقل في ست هجمات متفرقة، كما أوضحت دراسة أجرتها منظمة هيومان رايتس ووتش.
وبالإضافة إلى إصرارها على إعاقة أي تحرك من مجلس الأمن لكبح جماح انتهاكات الحكومة السورية، تواصل روسيا إمداد الحكومة السورية بالسلاح.
لقد استخدمت العمليات العسكرية المشتركة السورية-الروسية، التي بدأت في 30 سبتمبر 2015، وبكثافة، الذخائر العنقودية المحرمة دوليًا، كما لجأت وبشكل متزايد إلى استخدام الأسلحة المحرقة، وتم توثيق ما لا يقل عن 18 هجمة على المواقع التي تسيطر عليها المعارضة في حلب وإدلب بين 5 يونيو و18 أغسطس. وفي يونيو بثت قناة RT شريطًا مصورًا عن الأسلحة المحرقة – تحديدًا قنابل RBK-500 ZAB-2.5SM – المحملة على مقاتلات Su-34 الروسية المتخصصة في مهاجمة الأهداف الأرضية في قاعدة جوية سورية.
وقد خلصت منظمة العفو الدولية إلى أن القوات الروسية وقوات الحكومة السورية استهدفتا بشكل متعمد ومنهجي، على ما يبدو، المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى لتمهيد الطريق أمام تقدم القوات البرية إلى شمال حلب.
.
وفي حادثة جديرة بالملاحظة، استهدفت القوات الروسية أو السورية في 19 سبتمبر 2016 قافلة مساعدات إنسانية كانت متوجهة إلى محافظة حلب لإيصال مساعدات منقذة للحياة. وقد كان الضربات الجوية العشوائية، خلال الشهر الماضي، على المواقع التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب آثار مدمرة كذلك على المدنيين.
وفي إطار حملتها لإعادة انتخابها في مجلس حقوق الإنسان في 2016، نشرت روسيا مذكرة تعهدت فيها “بتعزيز وفاء الدول بالتزاماتها الدولية تجاه حقوق الإنسان.” ولكن تعاونها الحالي مع الحكومة السورية في القصف العشوائي للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، بما في ذلك شرق حلب، لا يدل على وفائها بهذا التعهد. وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمام مجلس الأمن، في 28 سبتمبر، إن الأشخاص الذين يستخدمون الأسلحة العشوائية في حلب “يعلمون أنهم يرتكبون جرائم حرب.“
إن مصداقية وشرعية مجلس حقوق الإنسان تتوقف على إظهار أعضائه التزامًا حقيقيًا بحقوق الإنسان. ولذلك عندما تقرر الدول الأعضاء من ستختار من بين مرشحي مجموعة أوروبا الشرقية، عليها أن تنظر جيدًا فيما إذا كانت انتهاكات روسيا في سوريا متسقة مع مبادئ وأهداف الهيئة الحكومية الرئيسية المعنية بحقوق الإنسان على مستوى العالم أم لا.
Signed

  1. Abrar Halap Association for Relief and Development*
  2. Ahl Horan*
  3. Al Seeraj for Development and Healthcare*
  4. Alkawakibi Organization for Human Rights
  5. Amrha*
  6. Antiwar Committee in Solidarity with the Struggle for Self Determination
  7. Attaa Association*
  8. Attaa for Relief and Development (ARD)*
  9. Balad Syria Organization*
  10. Basmet Amal Charity*
  11. Baytna Syria
  12. Bihar Relief Organization*
  13. Bonyan*
  14. CARE International
  15. Council for Arab-British Understanding
  16. Damascene House Foundation for Society Development*
  17. Darfur Bar Association
  18. Deir Elzzor United Association (FURAT)*
  19. Education Without Borders (MIDAD)*
  20. Emaar Al Sham Humanitarian Association*
  21. Emissa for Development
  22. Enjaz Development Foundation*
  23. EuroMed Rights Paris
  24. Fraternity Foundation for Human Rights
  25. Ghiath Matar Foundation*
  26. Ghiras Al Nahda*
  27. Ghiras Foundation for Childcare and Development
  28. Ghiras Syria*
  29. Hand in Hand for Syria
  30. Help 4 Syria*
  31. Hivos People United
  32. Human Rights Watch
  33. Human Rights First Society
  34. Humanitarian Relief Association (IYD)*
  35. Insan for Psychosocial Support*
  36. International Federation for Human Rights (FIDH)
  37. International Humanitarian Relief*
  38. International Supporting Woman Association (ISWA)*
  39. Irtiqaa Foundation*
  40. Just Foreign Policy US
  41. Karam Foundation
  42. Kesh Malek
  43. Local Development and Small Projects Support – LDSPS
  44. Maram Foundation for Relief & Development*
  45. Mayday Rescue Foundation
  46. Middle East Desk Broederlijk Delen – Pax Christi
  47. Montreal Institute for Genocide and Human Rights
  48. Mountain Foundation*
  49. Najda Now International*
  50. Nasaem Khair*
  51. Orient for Human Relief*
  52. PAX
  53. Qitaf Al Khair Relief Association*
  54. Refugees International
  55. Rethink Rebuild Society
  56. Saed Charity Association*
  57. Save a Soul*
  58. Sedra Association for Charity*
  59. Shafak Organization
  60. Shama Association*
  61. Snabel Al Khyr*
  62. STAND: The Student-Led Movement to End Mass Atrocities
  63. Syria Charity*
  64. Syria Civil Defence – The White Helmets
  65. Syria Relief*
  66. Syria Relief Organization*
  67. Syrian Education Commission (SEC)*
  68. Syrian Engineers For Construction and Development Organization (SECD)*
  69. Syrian Expatriate Medical Association (SEMA)*
  70. Syrian Institute for Justice
  71. Syrian Medical Mission*
  72. Syrian Network for Human Rights
  73. Syrian Orphans Organization*
  74. Syrians for Truth and Justice – STJ
  75. Takaful Al Sham Charity Organization*
  76. The Arabic Network for Human Rights Information*
  77. The Syria Campaign
  78. The Violations Documentation Center in Syria (VDC)
  79. The Syrian Establishment for Human Care & Enhancement (MASRRAT)*
  80. Trocaire
  81. Tuba Dernegi*
  82. Unified Revolutionary Medical Bureau in East Gouta*
  83. Union of Syrians Abroad*
  84. Vision GRAM International
  85. White Hands – Beyazeller*
  86. Women Now for Development