منذ سنوات عُرفت في سوريا الحواجز الأمنية والعسكرية للتفتيش والتدقيق الأمني كان الكثير منها يعرض المواطنين السوريين لشتى صنوف الإزعاج وتصل في مناطق ساخنة حد الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري.
وهو ما دفع بناشطات الحسكة من قائدات السلام برعاية وإشراف مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان، وبالتعاون مع شرطة المرور الكردية في مدينة الحسكة لإقامة حاجز من نوع آخر أطلقن عليه ” حاجز السلام ” حيث أقمنا وقفة في الشارع المحاذي للكنسية الآشورية في حي تل حجر في المدينة وارتدينا ثياباً فلكلورية تمثل مكونات المنطقة من كرد وعرب وسريان آشوريين حاملات لافتات بعنوان ” تسامحوا ليعم السلام ” وبدأن بتوقيف السيارات المارة وتوزيع الورد الأبيض عليهم ودعوة المواطنين إلى التسامح والسلام.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار مشروع مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان الخاص بالتمكين الإداري والسياسي للمرأة في المنطقة وسوريا تحت شعار ” قائدات السلام ” في إشارة لضرورة مشاركة المرأة في قيادة عملية السلام في سوريا وممارسة حقها في الإدارة المدنية والسياسية في منظمات العمل المدني والسياسي أسوة بالقادة الذكور، و كسر الاحتكار الذكوري للمناصب القيادية.