علم برنامج الرصد والتوثيق في مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش أصدر قراراً يمنع فيه مسيحيي مدينة الرقة السورية عاصمة التنظيم حيث يمنع بموجبه المسيحين بمن فيهم الأرمن من مغادرة الرقة تحت اي ظرف كان. علماً أنه منذ 8 أشهر صدر قرار يمنع مواطني المنطقة الخاضعة لسيطرة التنظيم أو من يسميهم التنظيم بـ (العامة) من مغادرة أراضي الدولة الاسلامية الا بموجب إذن سفر يصدر عن ديوان الحسبة.
وقبل 4 أشهر حصرت حاﻻت السفر بالعلاج للحاﻻت التي ليس لها علاج داخل اراضي الدولة الاسلامية.
والجدير بالذكر أنه يوجد في مدينة الرقة اكثر من 100 مواطن من الديانة المسيحية أغلبهم من الأرمن ( كبار السن) ممن بقي فيها حفاظا على املاكهم كما صرح العديد منهم ويشترط لبقاءهم دفع الجزية للتنظيم حسب قانون التنظيم المستمد من الشرعة الإسلامية الأولى ويعاني مسيحيوا الرقة من الإهانة الدائمة و القمع.
ويرجح راصدونا أن الغاية من هذا القرار هو استخدامهم دروعاً بشرية، وربما كرهائن في حال هجوم قوات التحالف الدولي على التنظيم في المدينة
وفي الرقة كانت توجد كنيستان هما كنيسة الشهداء وكنيسة القيامة تم الاستيلاء عليهما من قبل التنظيم في وقت سابق وأزيلت صلبانها وتم رميها في الشارع وﻻ تزال الصلبان على الأرصفة.ويتخذ التنظيم من الأولى مقراً للشرطة الإسلامية والثانية مستودعاً لقواته.
وفي وقت لاتزال آلاف النساء الإيزيديات والشبك من سنجار والعراق مختطفات لديه بصفة الاستعباد الجنسي مع وجود المئات من الذكورر بصفة عبيد لدى أمراء وقيادات التنظيم.
الصورة المرفقة ليست خاصة للمؤسسة.