منذ أكثر من عامين ومدينة عفرين تتعرّض لحصار خانق من جبهة النصرة والكتائب المتحالفة معها , وتأزمت أوضاع أهالي مدينة عفرين بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مطار منغ في 11 / 2 / 2016 ، وبلدة تل رفعت 15 / 2 / 2016 في شمال مدينة حلب وما رافقها من تداعيات عدائية بين المكونين العربي والكردي في المنطقة.
ففي يوم الأربعاء 17 / 2 / 2016 حوالي الساعة العاشرة صباحا ، مواطن مدني من عفرين عمره 26 سنة ، اعتقله حاجز جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وعمدوا إلى تعذبيه ، ثم إعدامه ميدانياً رمياً بالرصاص
( يذكر أنّ الرصاص قد أُطلق على صدره وظهره وذراعيه كونها كانت تحمل وشوماً تظهر انتماءه الكردي ).
وبعد ذلك أرسلوا صورته قتيلاً عبر هاتفه الخلوي إلى ذويه ليخبروهم بمقتله.
ومدينة عفرين تقع شمال غرب سوريا في ريف حلب الشمال الغربي قرب الحدود التركية , وهي تحت سيطرة قوات الحماية الشعبية YPG يتراوح عدد سكانها قرابة ٨٠الف نسمة ، وهي منطقة جبلية تشتهر بإنتاج الزيتون وتتصف بمناخ طبيعي يلاءم السياحة.