أقامت مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان في العاصمة الألمانية برلين في مساء يوم الجمعة 18 كانون الاول حفلاً تكريمياً للاحتفاء بفوز النائبة الكردية الايزيدية العراقية فيان دخيل بجائزة رزان زيتونة
لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان للعام 2015 بحضور لفيف من المناضلين ومنظمات حقوق الإنسان السوريين والعراقيين ودبلوماسيين ونشطاء ألمان في العاصمة الألمانية برلين في قاعة
Regent للمناسبات الرسمية في وسط برلين.
بدأ الحفل بعرض فيديو تقديمي للنائبة فيان دخيل تلاها قراءة كلمة مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان قرأتها على الحضور الزميلة ميديا دهير منسقة العلاقات في مؤسسة التآخي ممثلة عن لجنة جائزة رزان زيتونة للعام 2015 تحدثت فيها بإسهاب عما يتعرض له الشرق الأوسط من حروب ونزاعات وما يدفعه الشعبان السوري والعراقي بكافة مكوناتهما عرباً وكرداً وسريان اشوريين وكرد ايزيديين على يد تنظيم داعش والنظام السوري معاً وسيجري نشر الكلمة كاملة في خبر منفصل.
وقام المدير العام لمؤسسة التآخي لحقوق الإنسان بتقليد النائبة فيان دخيل الجائزة لتقرأ بعدها النائبة كلمتها في هذه المناسبة والتي تحدثت فيها بشجون عما حصل للمكون الكردي الايزيدي من قتل وتهجير وسبي عبر التاريخ و بشكل خاص مؤخراً على يد تنظيم داعش الإرهابي وناشدت النائبة فيان دخيل في كلمتها المنظمات السورية والدولية بضرورة العمل على دعم ملف المختطفات الايزيديات اللاتي نقلهن التنظيم لمدن سورية كالرقة ودير الزور و جرابلس وسواها من مناطق سيطرته وضرورة التكاتف جميعاً على لجم هذا التنظيم بكافة الوسائل كما ناشدت النائبة فيان الاتحاد الأوربي و الأمم المتحدة بضرورة تقديم العون والمساعدة للايزيديين الهاربين من بطش تنظيم داعش إلى دول أوربا.وتحدث النائبة فيان عن بطولة رزان زيتونة ومواقفها النضالية في الدفاع عن شعبها بكل مكوناته وأعرب عن سعادتها بوجود بعض أصدقاءها في الحفل.
حضر الحفل نخبة من الحقوقيين السوريين كان أبرزهم صديق مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان المناضل مازن درويش رئيس المركز السوري لحرية الإعلام والتعبير الذي ارتجل كلمة تحدث فيها عن مواقف رزان زيتونة و نضال النائبة فيان دخيل لرفع الغبن عن كاهل شعبها.وتحدث الأستاذ مازن درويش عن الجرائم التي حدثت خلال السنوات التي مضت بحق شعوب الشرق الأوسط .
وألقى الصديق فرديناند كويفا كلمة منظمة أدوبت ريفليوشن الألمانية شركاء مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان التي أعرب فيها عن سروره باستمرار نهج وقيم المدنية في سوريا وما ناضلت لأجله رزان زيتونة.
كما تحدث الصديق الحقوقي عروة نيربيه عضو مجلس إدارة مركز توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا VDC عن الرابط بين الشعبين الجارين وما يتعرضان له من انتهاكات فظيعة على يد النظام السوري و داعش .وحضرت مؤسسة جيان لحقوق الإنسان المختصة بالشؤون الايزيدية في كردستان العراق عبر مكتبها في ألمانيا.
كما حضر لفيف من النشطاء السوريين و الألمان الحفل بتغطية إعلامية من الصديق الإعلامي مكسيم العيسى من تلفزيون الأورينت. واختتم الحفل بنقاشات واسعة بين الحضور و محاوارات مع النائبة فيان دخيل
Regent للمناسبات الرسمية في وسط برلين.
بدأ الحفل بعرض فيديو تقديمي للنائبة فيان دخيل تلاها قراءة كلمة مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان قرأتها على الحضور الزميلة ميديا دهير منسقة العلاقات في مؤسسة التآخي ممثلة عن لجنة جائزة رزان زيتونة للعام 2015 تحدثت فيها بإسهاب عما يتعرض له الشرق الأوسط من حروب ونزاعات وما يدفعه الشعبان السوري والعراقي بكافة مكوناتهما عرباً وكرداً وسريان اشوريين وكرد ايزيديين على يد تنظيم داعش والنظام السوري معاً وسيجري نشر الكلمة كاملة في خبر منفصل.
وقام المدير العام لمؤسسة التآخي لحقوق الإنسان بتقليد النائبة فيان دخيل الجائزة لتقرأ بعدها النائبة كلمتها في هذه المناسبة والتي تحدثت فيها بشجون عما حصل للمكون الكردي الايزيدي من قتل وتهجير وسبي عبر التاريخ و بشكل خاص مؤخراً على يد تنظيم داعش الإرهابي وناشدت النائبة فيان دخيل في كلمتها المنظمات السورية والدولية بضرورة العمل على دعم ملف المختطفات الايزيديات اللاتي نقلهن التنظيم لمدن سورية كالرقة ودير الزور و جرابلس وسواها من مناطق سيطرته وضرورة التكاتف جميعاً على لجم هذا التنظيم بكافة الوسائل كما ناشدت النائبة فيان الاتحاد الأوربي و الأمم المتحدة بضرورة تقديم العون والمساعدة للايزيديين الهاربين من بطش تنظيم داعش إلى دول أوربا.وتحدث النائبة فيان عن بطولة رزان زيتونة ومواقفها النضالية في الدفاع عن شعبها بكل مكوناته وأعرب عن سعادتها بوجود بعض أصدقاءها في الحفل.
حضر الحفل نخبة من الحقوقيين السوريين كان أبرزهم صديق مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان المناضل مازن درويش رئيس المركز السوري لحرية الإعلام والتعبير الذي ارتجل كلمة تحدث فيها عن مواقف رزان زيتونة و نضال النائبة فيان دخيل لرفع الغبن عن كاهل شعبها.وتحدث الأستاذ مازن درويش عن الجرائم التي حدثت خلال السنوات التي مضت بحق شعوب الشرق الأوسط .
وألقى الصديق فرديناند كويفا كلمة منظمة أدوبت ريفليوشن الألمانية شركاء مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان التي أعرب فيها عن سروره باستمرار نهج وقيم المدنية في سوريا وما ناضلت لأجله رزان زيتونة.
كما تحدث الصديق الحقوقي عروة نيربيه عضو مجلس إدارة مركز توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا VDC عن الرابط بين الشعبين الجارين وما يتعرضان له من انتهاكات فظيعة على يد النظام السوري و داعش .وحضرت مؤسسة جيان لحقوق الإنسان المختصة بالشؤون الايزيدية في كردستان العراق عبر مكتبها في ألمانيا.
كما حضر لفيف من النشطاء السوريين و الألمان الحفل بتغطية إعلامية من الصديق الإعلامي مكسيم العيسى من تلفزيون الأورينت. واختتم الحفل بنقاشات واسعة بين الحضور و محاوارات مع النائبة فيان دخيل