بعد الهزائم الكبيرة التي لحقت بتنظيم داعش مؤخراً في مناطق مختلفة في كل من سوريا والعراق، أطلق التنظيم المعروف بماكينته الإعلامية الاحترافية حملة تحت شعار ” لبوا النداء ” لحشد المقاتلين في مناطق سيطرته والقتال إلى جانبه ضد ما سموه بأعداء الدولة الإسلامية، ولم تلقى الحملة التي خصص لها التنظيم أموال طائلة للترويج لها أي تفاعل من المواطنين المحليين والتي اعتبرها باحثوا مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان في منطقة ديرالزور فاشلة بكل المعايير.
وفي إطار الحملة في صبيحة 19 أيار 2017 بالتزامن مع سوء الأحوال الجوية حيث تتعرض المنطقة لعواصف غبارية شنّ التنظيم هجمة انطلاقاً من مدينة الميادين شرق مدينة ديرالزور على مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الريف الغربي لمدينة ديرالزور، واستهدف مقاتلوا تنظيم داعش قرية ” جزرة البو شمس” وقتلت أكثر من 15 مدنياً وثق راصدوا مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان في المنطقة 12 ضحية قتل من الضحايا وأكد راصدونا اختطاف 6 مدنيين بينهم طفلان وسيدتان بتهمة الولاء لقوات سوريا الديمقراطية لم يتم توثيق ضحايا الخطف لكن عرف بينهم شقيقان أبناء المواطن محمود العبدالله وإحدى السيدتين تدعى ” وصال” لم تعرف كنيتها بعد.