Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

فوز الأكاديمي البريطاني “توماس ماكي” بجائزة “رزان زيتونة” لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان للعام 2016

أعلنت لجنة جائزة رزان زيتونة لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان في مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان عن فوز الناشط والأكاديمي البريطاني توماس ماكي بالجائزة للعام 2016 تقديراً لجهوده في الدفاع عن حقوق الإنسان في كل من سوريا والعراق ودعمه ومساندته المستمرة لقضايا اللاجئين وتركيزه بشكل خاص على قضية الكرد المجردين من الجنسية السورية.
توماس ماكي أكاديمي يعمل في مجال الاعمال الإنسانية،يعمل في الأزمات الناجمة عن الصراعات والقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، ولا سيما إنعدام الجنسية.
وهوخريج جامعة كامبريدج البريطانية، وحاصل على درجة الماجستير في الدراسات الكوردية من جامعة إكستر البريطانية، حيث ركز بشكل خاص على أوضاع الأكراد المجردين من الجنسية في سوريا. عمل توماس أيضآ مع عديد من المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات للنازحين واللاجئين والمستضعفين في العراق وسوريا. إضافة إلى ذلك، قام بإجراء البحوث والدراسات عن منظمات المجتمع المدني الناشئة في سوريا بعد عام ٢٠١١.
وسيتم إقامة حفل تكريمي للأكاديمي البريطاني توماس ماكي في وقت قريب.


والجدير ذكره أن مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان أطلقت جائزة رزان زيتونة تقديراً للحقوقية رزان زيتونة المختطفة في مناطق سيطرة المعارضة السورية منذ 9 كانون الأول عام 2013 مع ثلاثة من زملاءها ناظم حمادي ووائل حماده وسميرة خليل ولايزال مصيرهم مجهولاً لغاية اليوم.


وهي إحدى المحامين الأساسيين المدافعين عن المعتقلين والمعتقلات السياسيين في سوريا منذ عام 2001. استمرّ نشاطها الحقوقي طوال سنوات قبل آذار 2011, وبعيد آذار 2011 إثر الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام السوري أسست رزان زيتونة إلى جانب العديد من النشطاء المعروفين بتوجههم المدني لجان التنسيق المحلية في سوريا كبريات الكتل الثورية في الحراك المدني السوري وأولها كما أسست رزان مركز توثيق الانتهاكات في سوريا وكانت من أكثر الداعمين والاستشاريين لانطلاق مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان في بداية عام 2013 

جائزة رزان زيتونة تمنحها سنوياً مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، للمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم من أفراد ومنظمات تقديراً لجهودهم في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وتذكيراً بقضية الحقوقية رزان زيتونة المختطفة.
وكانت مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان قد منحت الجائزة لأول مرة للمؤسسة الأورومتوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان في العام 2014 في باريس وفي العام 2015 تم منحها للنائبة الكردية الايزيدية العراقية فيان دخيل في برلين في مراسم احتفالية حضرها لفيف من أصدقاء رزان زيتونة وشخصيات حكومية ومنظمات مدنية.
صورة لتكريم المؤسسة الأورومتوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان بجائزة رزان زيتونة لعام 2014

صورة لتكريم النائبة فيان دخيل لجائزة رزان زيتونة لعام 2015 مع أصدقاء رزان