تصريح صحفي :
قالت مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان أن قتيلاً مدنياً يبلغ من العمر 24 عاماً وثلاثة جرحى مدنيين بينهم طفل يبلغ 14 عاماً وقعوا ضحايا استهداف سيارة مفخخة لمغسلة سيارات عند دوار عثمان صبري (القرموطي) عند المدخل الغربي لمدينة قامشلي الخاضعة للسيطرة الكردية شمال شرق سوريا يوم أمس.
وأكد برنامج الرصد والتوثيق في المؤسسة أنه يوم أمس السبت 14 – 5 – 2016 حوالي الساعة الثالثة عصراً انفجرت سيارة مفخّخة عند دوّار عثمان صبري ( القرموطي ) عند المدخل الغربي للمدينة عند مغسلة سيارات لآل قرطميني ، وحسب شهادة أحد المواطنين كان موجوداً بالقرب من الدوّار ( أنّ سيارة من نوع فان انفجرت وخلّفت أضراراً مادية بالمغسلة وبالمحلات المجاورة للدوّار )
وأكّد الشاهد بأنه وجد (جثّة لشاب عليها آثار الشظايا وأيضاً عدد من الجرحى) .
وبحسب إفادة مدير مشفى خبات لباحثي برنامج الرصد والتوثيق أنّه (أُسعف مدنيان إلى المشفى بعد لحظات من الانفجار أحدهما طفل في الرابع عشر من عمره ، وأنّ حالة أحدهما حرجة) حتى ساعة الإدلاء بإفادته.
بينما أكّد طبيب من مشفى فرمان أنهّ ( وصل إلى المشفى جريح من ضحايا الانفجار حوالي الساعة الثالثة والنصف عصر يوم السبت 14-5-2016 وأنّ حالته مستقرة).
وقالوا باحثون ميدانيون في برنامج الرصد والتوثيق لمؤسسة التآخي لحقوق الإنسان أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها مدينة قامشلي إلى مثل هذه الاستهدافات الانتحارية وكان فريق الرصد والتوثيق لمؤسستنا يتابع مثل هذه الحالات .
إننا في مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان ( إذ نؤكد بأنّ أي استهداف للمدنيين بأية وسيلة كانت يعتبر إرهاباً منظماً، وعلى المجتمع الدولي الساعي لتوفير الحماية للمدنيين في النزاع في سوريا العمل بجدية أكبر لتوفير الوسائل والسبل الكفيلة بحمايتهم في كل المناطق السورية)
قامشلي-15-5-2016