رصد فريق مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان مجريات الأحداث التي بدأت منذ صباح يوم الأربعاء 20-4-2016 في مدينة قامشلي حيث وثق راصدونا مقتل ( 12 ) مدنياً بينهم 3 أطفال و إمرأتان وجرح ( 17 ) مدنياً آخراً بإصابات مختلفة بينهم طفلان إثنان وإمرأتين وجاء ذلك إثر اشتباكات اندلعت بعد محاولة ميليشيا الدفاع الوطني ( وهي مجموعة مسلحة حكومية أسسها النظام السوري في صيف عام 2012) الإعتداء على دورية أمنية للقوات الكردية ( الأسايش) التابعة للإدارة الذاتية المعلنة في وقت سابق، اتسعت إثرها دائرة الاشتباكات لتشمل مناطق واسعة من مدينة قامشلي سيطرت إثرها قوات الأمن الكردية ( الأسايش) على المخبز الآلي وسط المدينة و سجناً مدنياً في حي علايا جنوب شرق المدينة جابهتها قوات النظام السوري الحكومية بقصف بعض الأحياء المدنية كان أكثرها ضرراً حي الزيتونية الذي قُتل فيه ( 7 ) مدنيين بينهم طفلان وإمرأة. وفيما لاتزال وتيرة الاشتباكات بين المد والجذر تحاصر قوات الأمن الكردية المربع الأمني الذي تتمركز فيه قوات النظام وميليشياته. وتسببت الاشتباكات بموجة من التوتر بين المواطنين وتخوف واسع من عمليات انتقامية للنظام السوري من المدينة خاصة بتحليق مكثف لطيرانه الحربي في أجواء المدينة.
قامشلي 21-4-2016