Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

تقرير توثيقي للانتهاكات المروعة التي أُرتُكِبَت في الشيخ مقصود

لقراءة التقرير فضلاً اضغط هنا الشيخ مقصود بين نار النظام السوري وجحيم معارضته
أصدر برنامج الرصد والتوثيق في مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان صباح اليوم الثلاثاء
11-10-2016 تقريراً باسم ( الشيخ مقصود بين نار النظام السوري وجحيم معارضته) وهو تقرير توثيقي خاص بالأحداث المؤسفة التي جرت في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب والذي كان قد تعرض لعمليات عسكرية عنيفة خلال الأشهر الماضية من قبل فصائل عسكرية تتبع المعارضة السورية.
شمل التقرير الفترة الممتدة ما بين 15 شباط 2016 لغاية 4 أيلول 2016 وجاء في 16 صفحة توثق عمليات القتل الممنهج والتي ترقى لجرائم حرب ارتكبت ضد المدنيين في الحي استناداً لـ 11 شهادة مكتوبة و4 شهادات مصورة فيديو و 70 استمارة توثيق ضحية قتل ووثائق حصلت عليها المؤسسة من مشفى الهلال الأحمر الكردي توثق مقتل 143 مدنياً بينهم 42 طفل و 29 إمرأة وجُرح ما لا يقل عن 1000 مدني وثقت المؤسسة منهم 850 مدنياً بينهم ” 266 ” طفل و “214” امرأة.
أوصت المؤسسة في تقريرها :
“بما إن الفصائل والكتائب التي تشارك في النزاع المسلح لا تحترم ثقافة حقوق الإنسان فإننا نناشد كل من بيده قدرة إيقاف هذه الجرائم التي تمارس ضد السكان المدنيين كما هو الحال في الشيخ مقصود حيث بلغ عدد الضحايا والقتلى من تاريخ 16-2-2016 وحتى تاريخ 5-6-2016  مقتل 143 مدنياً بينهم ” 42 ” طفل و ” 29 ” امرأة وجُرح ما لا يقل عن 1000 مدني وثقت المؤسسة منهم 850 مدنياً بينهم ” 266 ” طفل و “214” امرأة وحسب ما أفاد مشفى الهلال الأحمر إن هناك 1023 جريح لم نستطع معرفة بقية الأسماء. لغاية إعداد هذا التقرير.
تأمل مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان من الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة بوصفه حالة ناتجة للاحتجاجات الشعبية الواسعة التي قادها السوريون في وجه النظام السوري التي ارتكب حالة مشابهة لحالة الشيخ مقصود في سائر الأراضي السورية والتي يعمل الجميع من أجل تقديمه إلى العدالة أن لا يتوانى الائتلاف بتقديم كافة الجناة في جرائم الشيخ مقصود للمحاسبة القانونية بحسب القانون الدولي الإنساني.
كما تناشد مؤسسة التآخي المجتمع الدولي وبخاصة الأطراف المنخرطة في النزاع السوري والتي تمول وتدعم هذه الفصائل العسكرية بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات للحد من هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين العزل وتساهم بشكل كبير في تفكيك النسيج السوري وبث سموم العداوة بين المكونين العربي والكردي.
كما نؤكد على ضرورة أن تقوم القوات الكردية بممارسة دورها الإيجابية في تخفيف حدة النزاع و عدم ممارسة أية أعمال انتقامية من شأنها تأزيم المشكلة بينها وبين الفصائل المنخرطة في النزاع السوري واللجوء دوماً لمنطق القانون الدولي الإنساني الكفيل بمحاسبة كافة الجرائم والانتهاكات التي من الممكن أن تكون قد ارتكبت من كافة الأطراف بما فيها القوات الكردية ذاتها.”
للإطلاع على القوائم الاسمية فضلاً قم بزيارة قاعدة البيانات على الموقع الرسمي للمؤسسة.