تتعرّض القرى الواقعة في محيط سد تشرين إلى قصف بمدافع الهاون والأسلحة الثقيلة من تنظيم داعش الإرهابي بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على السد في 26/ 12 /2015 .
ففي يوم الاثنين ٢٩-٢-٢٠١٦ حوالي الساعة التاسعة صباحاً فتح تنظيم داعش النار من أسلحته الثقيلة تجاه قرية حلنجة جنوبي سد التشرين مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح خطيرة،حيث نُقلوا إلى مشافي مدينة كوباني لتلقي العلاج.
والجرحى هم رجلان الأول 70عام والثاني 50 عاما و امرأة في 60 من عمرها .
وتقع قرية جلنجة جنوبي سد تشرين بحدود ١٠كم في الضفة الغربية من نهر الفرات وهي قرية زراعية يعتمد سكانها على الرعي والزراعة و يتراوح عدد سكانها قرابة الف نسمة و يتم استهدافها بشكل يومي من قبل تنظيم داعش بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة .